تشغيل نظارة الواقع الإفتراضي VR على الهواتف غير المدعومة !

شهد عام 2016 الحالي نقلة هامة فيما يتعلق بتقنيات الواقع الإفتراضي ومنذ بداية العام رأينا فعلا العديد من التطورات المتعلقة بمجال الواقع الإفتراضي، وبدأت هذه التقنية بالحصول على زخم أكبر خلال هذا العام خصوصا مع عدم وجود أي ابتكارات ثورية فيما يخص الهواتف الذكية ووجود حالة من الركود في المجال التكنولوجي.

ومن المتوقع خلال السنوات المقبلة أن تشكل تقنيات الواقع الافتراضي جزءا أساسيا في الثورة التكنولوجية التي نشهدها حاليا، فمثلا يتوقع مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك أن تصبح نظارات الواقع الإفتراضي بحجم النظارات العادية بحلول 10 سنوات من الآن.

لكن ما هو الواقع الافتراضي وكيف يمكننا الحصول على تجربة مثيرة عبر هذا العالم ؟ حسنا، في هذا الموضوع سنلقي معكم نظرة شاملة فكونوا معنا.

ما هو الواقع الإفتراضي ؟

الواقع الإفتراضي ببساطة هو عملية محاكاة ثلاثية الأبعاد عبر الحاسوب لبيئة معينة مع إمكانية التفاعل معها والتجول داخلها تماما كما تتجول في العالم الحقيقي.

فمثلا من التطبيقات البسيطة على الواقع الافتراضي هو تجولك داخل صور بانوراما 360 درجة وكأنك داخل هذه الصور بالفعل. وتعد خدمة قوقل Street View من الأمثلة العملية على هذا التطبيق.

لو جربت تصفح هذه الخدمة عبر الويب أو عبر هاتفك الذكي فستلاحظ أنه بإمكانك تحريك الصورة في جميع الاتجاهات ضمن المكان الذي ترغب بالتجول داخله. لكن لو قمت باستخدام نظارات الواقع الإفتراضي على نفس الخدمة فستلاحظ أنك بالفعل داخل المكان وتتجول به بحرية وكأنك في الواقع فعلا.

وهذا بدوره ينقلنا إلى تطبيقات أكثر تعقيدا ومتعة للواقع الافتراضي، أهمها ألعاب الفيديو والأفلام التفاعلية. حيث يمكنك بواسطة هذه التقنية التنقل داخل بيئة لعبة معينة والتفاعل معها، فمثلا لو كانت هناك لعبة تصويب وإطلاق نيران تدعم الواقع الإفتراضي فإنك ستتجول داخل بيئة اللعبة وتقوم بإطلاق النار كما لو أنك في العالم الحقيقي.

نظارات الواقع الإفتراضي :

لتجربة تقنية الواقع الإفتراضي والاستمتاع بالتجول داخل بيئات كما في الواقع الحقيقي، يلزمك أن تمتلك أداة معينة (وسيط) لنقلك من الواقع الحقيقي إلى الواقع الإفتراضي. نظارات الواقع الإفتراضي تمثل هذا الوسيط الذي سيجعلك تحظى بتجربة مميزة وممتعة داخل العالم الإفتراضي.

وفي الحقيقة فإن العديد من نظارات الواقع الإفتراضي قد تم الإعلان عنها وبعضها بات متاحا في الأسواق العالمية وتختلف هذه النظارات من حيث المواصفات والأسعار والغرض الذي صممت من أجله.

وبطبيعة الحال كلما كانت النظارة تمتلك دقة عرض أعلى كلما قدم ذلك للمستخدم تجربة أفضل وأوضح، بالإضافة إلى ذلك فإن قرب النظارات على عيني المستخدم قد يؤدي إلى ملاحظة البيكسلات الفردية بصورة أكبر مقارنة بالهواتف الذكية أو الشاشات والتي تكون على مسافة بعيدة عن عيني المستخدم وبالكاد يمكن ملاحظتها خصوصا في حال ارتفاع دقة العرض.

أهم نظارات الواقع الإفتراضي :

Google Cardboard

Samsung Gear VR

LG 360 VR

Sony PlayStation VR

OCULUS RIFT

HTC Vive

مع العلم أنه يمكنك البحث في جوجل عن مزايا وأسعار كل من النظارات التي تم ذكرها في الأعلى.

هل هاتفي يدعم نظارات الواقع الإفتراضي ؟

يمكنك معرفة الجواب من خلال تثبيت هذا التطبيق على هاتفك : EZE VR.

هاتفي لا يدعم الواقع الإفتراضي .. ما العمل ؟!

منذ أن أطلقت جوجل نظارتها للواقع الإفتراضي وأطلقت بعض الشركات الصينية نماذج رخيصة أيضا من هذه النظارات .. أصبح بإمكان الجميع الإستمتاع بتقنية الواقع الافتراضي , لكن للأسف لا تعمل نظارات الواقع الافتراضي على جميع الهواتف , حيث يجب أن يحتوي الهاتف على جهاز استشعار معين “Gyroscope Sensor” وهو مسؤول عن الإتجاهات وللأسف لا يتوفر في جميع الهواتف , لذلك سنقدم لكم في هذه المقالة حل تستطيع من خلاله بناء جهاز الإستشعار هذا بشكل إفتراضي داخل هاتفك عن طريق إضافة لتطبيق Xposed تسمى VirtualSensor.

فكرة الاضافة :
تقوم الإضافة بالدمج بين مستشعر البوصلة ومستشعر الدوران بالهاتف لعمل جهاز إستشعار إفتراضي يقوم بعمل Gyroscope Sensor , لذلك لتنجح الطريقة يجب أن يحتوي هاتفك على مستشعر البوصلة.